يقدم التقرير موجز السياسة الحديث ما يجب لقادة المدارس فعله وما لا يجب فعله
تم ترجمة هذه المقالة من النص الأصلي باللغة الإنجليزية “?How Can Schools Ensure All Students Benefit From a High-Quality School Counseling Program”.
تاريخ النشر: 14 تشرين الثاني 2022
ترجمة: هنادي أحمد الشافعي
تدقيق: سلام المعايعة
حتّى في أفضل الظروف فإنّ وصول الطلاب الذين يمكنهم الاستفادة من مساعدة المرشد المدرسي في الشؤون الأكاديمية أو الدعم الاجتماعي العاطفي أو في التخطيط لمرحلة ما بعد الثانوية يُعدّ محدوداً. إذاً، فليس من المستغرب أن تكون الجائحة قد فرضت مزيدًا من القيود على الوصول إلى المرشد المدرسي، وذلك بالرغم من تزايد التقارير عن القلق والاكتئاب، وزيادة المطالب الملحة حول الأكاديميين، وبدأ تحوّل مسار القبول في الكليات.
وإدراكًا لأهمية هذا الدور، فإن العديد من قادة المدارس والمديريات التعليمية لا يريدون فقط المزيد من المرشدين التربويين، بل وأيضًا المزيد من المرشدين المدرسيين أنفسهم.
ويقدم موجز السياسة الجديدة الإرشادات للقادة وهو من تأليف “Mandy Savitz-Romer” المحاضرة في كلية الدراسات العليا بجامعة هارفارد وطالبة الدكتوراه Tara Nicola، وكان قد تمّ نشر الموجز في مركز Annenberg في جامعة Brown ضمن سلسلة Ed Research for Recovery.
وفي ما يلي بعض الاعتبارات الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها من قبل Savitz-Romer وNicola لمساعدة المدارس والمديريات التعليمية على ضمان استفادة جميع الطلاب من برامج الإرشاد المدرسي:
لا تقم بتعيين المزيد من المرشدين دون تحديد دورهم.
بينما تعلم العديد من المدارس أنها بحاجة إلى تعيين المزيد من المرشدين لضمان حصول الطلاب على الدعم، فإن دور المرشد التربوي غالبًا ما يكون غير محدد بوضوح. غالبًا ما يؤدي هذا الغموض إلى أنّ المرشدين يجدون انتباههم وجهدهم موجهًا بعيدًا عن مهامهم الأساسية. يُطلب من المرشدين تعويض غياب المعلمين أو المناوبة وقت الطعام بدلاً من توفير الدعم الأكاديمي والعاطفي والاجتماعي وتحضير الطلاب للوصول إلى الكلية. وتقول Nicole: “هذا شيء تعرضت له مهنة الإرشاد منذ نشأتها”. “إن تعيين المزيد من المرشدين التربويين أمرٌ مهمٌ، ولكن يحتاج قادة المدارس والمديريات التعليمية إلى فهم دور المرشد التربوي إذا كانوا يريدون أن يكون المرشدين أكثر تأثيراً”.
ضع أنظمة لضمان تعاون أفضل.
اكتشف كيف يمكن تعاون المرشدين التربويين مع المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والشركاء الخارجيين مثل المنظمات غير الربحية والمنظمات المجتمعية. وتقول Savitz-Romer “قد تُحضر المدارس المزيد من الأشخاص للمساعدة، ولكن ليس من الضرورة أن يكون لدينا أنظمة للتعاون”. “إذا أحضرت موظفين جددًا أو موارد مجتمعية، فتأكد من الاستثمار أو الاهتمام بالبنية التحتية والآليات لمساعدة الأشخاص على العمل معًا.”
لمزيد من المعلومات حول دور المرشدين التربويين قم بالاستماع إلى Savitz-Romer على Harvard EdCast.
لا تنسى أن برامج الإرشاد الفعالة هي شاملة.
بينما قد يضطر المرشدين التربويين إلى القيام “حصر” مهامهم في بعض المواقف، يجب على القادة أن يضعوا في اعتبارهم أن الدور يكون أكثر فاعلية عندما يكون المرشدين التربويين قادرين على المساعدة في المجالات الثلاثة – الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية بالإضافة إلى تحضير الطلاب لما بعد الثانوية – بشكلٍ متزامنٍ. في كثير من الأحيان، يوجه القادة المرشدين التربويين للتركيز على مجال معين واحد بدلاً من إدراك الترابط بين المجالات الثلاثة. تقول Savitz-Romer: “إذا كان الأطفال يشعرون باليأس بشأن مستقبلهم، فهذا يعني أننا يجب الاهتمام بتلك المشاعر بطريقة تجعلهم يفكرون في مستقبلهم وأهدافهم بعد المرحلة الثانوية، لنرى طريقًا للمضي قدمًا”. “يجب أن يكون التركيز على نهج متكامل.”
اجعل عمل الإرشاد أساسياً في التعليم.
يجب أن تكون رفاهية الطالب هي محور أي مدرسة. نتيجةً لذلك، قد لا تكون “العودة إلى الوضع الطبيعي” هي الحل. فيجب أن تصبح عملية الإرشاد ممارسة أساسية داخل المدارس وذلك لجعل المدارس داعمةً وفعّالةً. وأشارت Savitz-Romer و Nicola إلى التدخلات والبرامج المبنية على البحوث والتي يمكن أن تجعل الممارسات التي تفيد رفاهية الطلاب جزءًا لا يتجزأ من اليوم الدراسي، مثل مهارات نجاح الطلاب.
>> في قصة علمٌ نافعٌ، تشير Savitz-Romer على استخدام المرشدين التربويين وبرامج الإرشاد بشكلٍ فعالٍ أثناء الجائحة.
للمزيد حول ” ما يجب فعله وما لا يجب فعله”، إقرأ ملخص السياسة كاملاً.
مصادر إضافية:
Measuring the value of a strong school counselor
كتاب Savitz- Romer:Fulfilling the Promise: Reimagining School Counseling to Advance Student Success
من مجلة Ed.: Outnumbered