كيف يمكن لبرامج التوجيه لمديري المدارس أن تفيد قادة السنة الأولى
تم ترجمة هذه المقالة من النص الأصلي باللغة الإنجليزية: Help Them Swim, Not Sink
تاريخ النشر: ابريل 27، 2022
ترجمة: لميس عموش
مراجعة: لارا الخطيب
يواجه مديرو المدارس الجدد قرارات عالية الخطورة أثناء مواجهتهم لموجة غير مسبوقة من التحديات ، بما في ذلك الخلافات السياسية والاجتماعية ، وأزمة الصحة العقلية ، و استقالات المعلمين. ليس من المستغرب أن يكون لهذا النوع من التوتر تأثير سلبي: يترك ما يقارب 20٪ من مديري المدارس العمل كل عام ، وما يقارب النصف من المدراء الجدد بعد ثلاث سنوات. كقادة مدارس ، يؤثر هذا النوع من التحول على المجتمع بأكمله – وقد تم العثور على آثاره لتنعكس على تحصيل الطلبة بالإضافة إلى تحول المعلمي لترك عملهم.
بدلاً من تركهم يغرقوا أو ليسبحوا، ما هي الخيارات لمساعدة مديري المدارس لاكتساب الثقة التي يحتاجونها لمواجهة التحديات؟ كما تظهر الأستاذة فيليس جيمبل بجامعة ولاية بريدج ووتر والمعلم والكاتب بيتر غو في كتابهما الجديد ، فإن إحدى الإجابات هي برامج التوجيه.
في كتابهما “القيادة بالتوجيه: مفتاح تحسين الثقة والمهارة لمديري المدارس” ، يعتمد جيمبل (خريج كلية الدراسات العليا بجامعة هارفارد) وغو على مبادرات التوجيه مع جمعية مديري مدارس فيرمونت وجمعية مديري مدارس ماساتشوستس لفهم كيفية نجاح نشر برامج التوجيه لدعم المدراء والاحتفاظ بهم. تشمل خلاصة الفائدة ما يلي:
- طابق أساليب القيادة وخلفياتها واهتمامات الموجهين والمتدربين. نظرًا لأن الموجهين سيقدمون نصائح مستمدة من منظورهم وخبراتهم ، فمن المهم أن تكون هناك أرضية مشتركة. ومع ذلك ، قد لا تستند العلاقة الناجحة فقط على أوجه التشابه بين بيئات العمل. قد يساعد وجود اهتمامات مشتركة خارج العمل على تعميق وإثراء العلاقة.
- يجب أن يجتمع الموجهون مع الذين يدربونهم بشكل منتظم ومتسق. التوجيه هو التزام زمني ويجب أن يكون الموجهون متاحين بسهولة. الاجتماعات المتسقة تساعد على بناء الثقة. على هذا النحو ، قد يكون من المفيد العثور على موجهين قد لا يعملون حاليًا ، مثل مديري المدارس المتقاعدين. أيضًا ، امنح الموجهين تعويضات عن وقتهم وبصيرتهم.
- ضع الثقة في قلب العلاقة. وظيفة الموجه ليست تقييم أو إصدار حكم على مدير المدرسة ولكن لطرح الأسئلة والاستماع بتعاطف. لا يحاول الموجه تدريب المتدرب أو الإبلاغ عن نجاحه بشكل نشط.
- “حول النوايا الحسنة إلى إجراءات فعالة”. يمكن أن يساعد الموجه الجيد في تنمية ممارسة القيادة الناجحة لدى المتدرب من خلال: طرح أسئلة دقيقة ، إعطاء المتدرب وقتًا للتفكير ، الاستماع إلى إجابته ، وإعادة صياغة أو سرد أي أفكار وإجابات جديدة على المتدرب. إن إعطاء الوقت للمتدرب للتفكير في قراراته ونموه أمر بالغ الأهمية أيضًا للمساعدة في ضمان أن تكون أي خطوات تالية مدروسة وفعالة.