العودة إلى نصيحة العودة الى المدارس

بحثنا بعمق في ارشيفاتنا عن نصيحة للمعلمين، ومدراء المدارس، وأولياء الأمور بينما يجهزون للعودة للمدارس



تمت ترجمة هذا المقال من النص الأصلي باللغة https://www.gse.harvard.edu/ideas/usable-knowledge/25/08/throw-back-back-school-advice

تاريخ النشر: 21 سبتمبر 2025

ترجمة: وفاء السكران 

مراجعة: لارا الخطيب

Back to School banner.

للمعلمين:

نصيحة للمعلمين لإيجاد بيئات مدرسية قوية من اليوم الأول: لا تقوموا بها لوحدكم.

 يقترح المحاضر الكبير ايرفن سكوت أن: “انموا معا. يعدّ العمل على تغيير حياة الطلاب من خلال التعليم المؤثر والتجارب التعلّمية صعب جدا وقيّم ليقوم به التربويون بمفردهم. ’تعدّ العزلة عدو التطور.’ من الغرفة الصفيّة الى المدرسة الى المقاطعة، افتحوا أبواب  ممارساتكم  و انموا معا. سيكون الأطفال أكثر المستفيدين.”

عندما تفتح المدارس، يجب أن يعود المعلمون للقيام بشيء أثبتت فعاليته، خاصة للطلاب الصغار. 

تقترح المحاضرة الكبيرة باميلا مايسون أن “اقرأ عاليا كل يوم. وهي طريقة جيدة لعرض  اللغة الأكاديمية، والقصص الرائعة، والشخصيات المتنوعة للطلاب. سوف يتعرف الطلاب على بعضهم البعض من خلال الردود على القصص. من لا يحب أن يقرأ له قصة جيدة!”

نصيحة بسيطة ومفعمة بالأمل للمعلمين بينما يبدؤون سنة جديدة من مصدر معروف:

تشارك البروفيسورة كارن برينان ” نمّوا ثقافة المغامرة. … أعود باستمرار لاقتباس قول جون دوي: ’تحتوي كل الأفكار على مجازفة. لا يمكن ضمان التيقن مسبقا. يعدّ تفشي المجهول  من طبيعة المغامرة ؛ لا يمكننا التأكد مسبقا.’ اعتقد أنه دليل رائع للمتعلمين من كافة الأعمار.”

لمدراء المدارس:

ابذل المزيد من الجهد في اليوم المفتوح للعودة للمدارس والذي يعتبره الوالدين عادة ممل و سريع.

من الأيام التي عملت بها في مدارس بوسطن الحكومية، تتذكر البروفسورة كارن ماب مدرسة متوسطة واحدة  في المنطقة أصبحت مبدعة.  أعادوا تسمية اليوم المفتوح الى ليلة تسلية العائلة. وجد فريق جاز يعزف في الردهة. بسط الكادر سجادة حمراء للأهالي ليمشوا عليها عند دخولهم المدرسة، واصطف الأولاد على طول السجادة، والتقطوا الصور مثل مصوري باباراتزي. واستخدمت الصور لاحقا لصنع شجرة عائلة كبيرة في المدخل الرئيسي. وعندما تشعبت العائلات لاحقا ليزوروا صفوفهم الفردية، سأل المعلمون الوالدين ومقدمي الرعاية خاصة للحديث حول آمالهم و أحلامهم لأطفالهم. و نشرت تلك الاجوبة لاحقا بجانب شجرة العائلة. قالت ماب “هذه الليلة المذكورة سابقا، ’سوف نصبح عضوا في الفريق ’”. “وبالقيام بذلك، يقال نثمّن معرفتك حول طفلك.”

يقلق مديري المدارس من إمكانية  أن يصبح  التغيب المتكرر مشكلة لبعض الطلاب  ويجب أن يأخذوا بعين الاعتبار استخدام “اشعارات صغيرة.”

يمكن خفض التغيب المتكرر عن طريق الارسال بالبريد (من خلال الخدمات البريدية الأمريكية) شهريا رسائل شخصية لأولياء الأمور لإعلامهم عن كم مرة تغيب أبناؤهم عن المدرسة. تعمل الرسائل بشكل أفضل عندما تكون سهلة القراءة، و كتبت باللغة المحكية في المنزل، وترسل بشكل منتظم, وتعلم أولياء الأمور بالضبط كم عدد الأيام التي تغيب فيها طفلهم لحد الآن في تلك السنة، وكذلك كيف يقارن طفلهم بالباقين في المدرسة. لماذا تعدّ الاشعارات الصغيرة فعّالة؟ يميل أولياء الأمور الى الاستهانة بشكل كبير بعدد الأيام التي تغيب فيها أطفالهم عن المدرسة، وليست لديهم فكرة عن كيف يقارن حضور طفلهم مع الآخرين. 

يمكن أن يقلل تدريب سائقي باص المدرسة قبل العام الدراسي من التنمر في الباص.

تحدّث خريج كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد سوير هوجنكامب قائلا “يقترح البحث الصادر أن سائقي باص المدرسة الذين اخذوا تدريبا على التنمر وتلبية حاجات الأطفال، والذين يشعرون أنهم مدموجون في عمليات المدرسة يعدّون مرتاحون بشكل أكبر بالسعي للدعم وإرسال تقارير عن التنمر إلى الموظفين وأولياء الأمور .” ويقول “تميل نسب التنمر الى الانخفاض في هذه الحالة، حتى لو لم يوجد مشرف باص بالغ لمساعدة السائقين. قد تكون توصية رئيسية لدعم سائقي الباص من خلال التدرب على التنمر والذي يتوافق مع كيفية تناول مدارسهم للحماية.”

لأولياء الأمور:

للوالدين اللذان لديهما أطفال لا يحبذون القراءة الصيفية للمدرسة، لازال يوجد وقت وهذه النصائح يمكن أن تساعد: 

  • ابدأ بشيء صغير: إذا بدت الثلاثون دقيقة شيء كثير، ابدأ بعشر دقائق للإنشاء عادة. 
  • اضبط المؤقت: يساعد في إنشاء تنظيم و يقلل من المقاومة.
  • شارك: اقرأ مع طفلك جنبا الى جنب أو اقرأوا نفس الكتاب على حدا وناقشوه معا.
  • شجع الاختيار: دع الأطفال يختارون ما يريدون قراءته لتعزيز الدافعية.
  • استخدم الكتب المسموعة: رائع للخبرات المتبادلة بدون فرض انواع نصوص غير متوافقة.
  • تحدث عن القراءة: اطرح أسئلة، و شارك ردود الأفعال، وشكّل تفكيرك الخاص بك. 
  • تصرف بلطف: ليس كل كتاب سيكون ناجحا بشكل كبير- لكن لا بأس.
  • فعّل المصادر: استخدم المصادر المفتوحة أو البرامج في المكتبة لتكملة التعلّم.
  • ناقش مواضيع صعبة: اذا كان الكتاب متنازع عليه أو يثير اسئلة، استخدمه كفرصة لحديث مفتوح.

إذا شعر طفلك بالحيرة إزاء العودة للمدرسة، أو بدأ المدرسة للمرة الأولى، انتبه لكيفية التعبير عن أنفسهم- قد لا تكون بالكلمات.

قال كبير المحاضرين جونلي لي الذي شارك أولا هذا والذي لازال نصيحة مناسبة أثناء الوباء ” اعتقد بالنسبة لكلا من الأطفال والكبار الذين يعانون من الحيرة، قد يكون غالبا من الصعب التلفظ مباشرة بكلمات عن ما يشعرون به،”. “كيف يعبر الأطفال عن مشاعرهم حول أشياء لا يعرفونها و لا يستطيعون ذلك؟ لكنهم بالتأكيد لديهم مشاعر حول ذلك. يمكننا أن نتعلّم الكثير عن كيفية اختيارهم ليعبروا عن مشاعرهم بطرق تناسبهم أكثر: بالرسم، والغناء، والرقص، واللعب. أعتقد أن الأطفال سيجدون دوما طرقا يقولون لنا من خلالها كيف يشعرون، ليس فقط دوما بشكل لغة نتوقعها. لذا بإيجاد طرقا ومجلات كثيرة ومختلفة  ’ليخبرونا’، لدينا المزيد والمزيد من الفرص ليس فقط ’لنستمع’، لكن أيضا ’ لنحس’ ’بمشاعرهم’.”

بينما يستعد الطلاب الأكبر سنا للعودة الى المدارس، يمكن أن يساعدهم الوالدين لإعادة التفكير في معنى الحصول على ساعات خدمة مدنية للتخرج.

بدلا من النظر لساعات الخدمة المدنية كتمرين قائمة الرصد الإجبارية فقط، يمكن أن تكون الخدمة المدنية ذات معنى إذا قضى الطلاب وقتا- خاصة مع الوالدين- في تأمل العمل.

مع بداية انتهاء الصيف، هل تعتقد أن طفلك لم “يفعل كفاية”؟

كوالد، هل تفكر في أنك بحاجة لحشو المزيد قبل بداية العام الدراسي؟ لا تقلق- ولا تنظر أبعد من ذاتك. يظهر البحث أن الوقت الهادئ مع العائلة يمكن أن يقدم فرص تعلّم قيّمة في الصيف.

لا بأس في وقت الاستراحة!

سلطت قصة صيف على موقع علم نافع الضوء على أن بالرغم من أن بينما تنزيلات العودة الى المدرسة مغرية و بدأت المدارس تذكّر أولياء الأمور بمواعيد مهمة في الخريف، ما زال مهما لأولياء الأمور بترك أطفالهم “متكاسلين” في ما بقي من الصيف. وهذا يعني قضاء وقت في الاستراحة، واللعب، ومع العائلة- يوميا.