إعادة الْبِنَاء في واقعٍ جديد

تقرير جديد يُقدّم توجيه لتعزيز ممارسات الاستجابة للصَّدمات

تم ترجمة هذه المقالة من النص الأصلي باللغة الإنجليزية “Rebuilding for a New Normal”.

تاريخ النشر: 28/9/2020

ترجمة: سلام معايعة

مراجعة وتدقيق: هناء جابر

بدعم من مختبر إعادة تصميم التعليم Education Redesign Lab في كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفارد، قام فريق مبادرة  Partnership for Resilience بدراسة تأثير جائحة كورونا على المدارس  التي استخدمت استراتيجيات الاستجابة للصدمات وتأثيرها، والتي تملك برامج لتعزيز المرونة النفسية لمجتمع المدرسة. 

قام شركاء المبادرة بالتحدث مع مجموعة ضمت 87 شخصاً من الإداريين والمعلمين وموظفي الدعم والأهل والأخصائيين القائمين على برامج الاستجابة للصدمات، وتزويدهم بمجموعة من التوصيات للتعامل مع التحديات التي فرضتها الجائحة. كما أملت الدراسة بمساعدة المدارس  والمجتمعات المحلية على تبني استراتيجيات للتعامل مع الصدمات في الواقع الجديد الذي فرضه وباء كورونا.

 تم تلخيص أبرز النقاط البارزة أدناه. إقرَأ الدراسة كاملةً هنا.

من أبرز ما تمّ التوصل إليه عن تأثير جائحة كورونا كان ما يلي:

  • عانى الأهل  والتربويون من ضائقة مالية ومخاوف تتعلق بتأمين احتياجاتهم اليومية بالإضافة إلى ضغوطات نفسية وقلق. كما كان لديهم كذلك مخاوف مما يمكن أن يواجهوه مع بداية العام الدراسي.
    شكّل التعليم عن بعد مصدر قلق آخر وفرض تحديات أُخرى منها إمكانية الوصول إلى الإنترنت وأمور أخرى تتعلق بالتكنولوجيا. كما كان هناك تحدٍ من محدودية التواصل بين المعلمين والطلاب والأهل وتحديات تتعلق بالعلامات المدرسية.
    لم يكن لدى الإداريين والمعلمين وقت كافٍ للتعافي من الصعوبات التي ارتبطت بالتحول إلى التعليم عن بعد خلال فصل الربيع وهم معرضون لخطر الارهاق مع بداية العام الدراسي الجديد.

بعض التوصيات التي جاءت بها الدراسة كانت:

  1. إحاطة الطلاب والراشدين بشعور من الاهتمام والأمان من خلال التركيز الواسع على الاحتياجات الاجتماعية والانفعالية أو العاطفية لكلٍ من الطلاب والأهل والمعلمين وموظفي الدعم والإداريين. 
  2. أن يكون التركيز خلال العام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١ قائماً على التعلم الاجتماعي العاطفي والدعم السلوكي الشامل والممارسات التصالحية و المقاربات الثقافية وبناء العلاقات.
  3. مساعدة المعلمين على التواصل بطرق أكثر فاعلية مع الطلاب من خلال تدريبهم على طرق التدريس والمناهج التي تتلاءم مع التعلم عن بعد. يمكن أن يشمل ذلك تدريباً على التعلم القائم على الاستقصاء،  والتعلم القائم على خدمة المجتمع ونماذج التعلم المعكوس\المقلوب flipped learning. 
  4. البحث عن فرص جديدة لتعزيز  العلاقة والتواصل بين المعلمين والطلاب و تعزيز التعلم الاجتماعي العاطفي  ودمج الأهل في التعليم.